الاثنين، 17 يونيو 2013

ذاكرة الجسد ..احلام مستغانمي















يشهد الدمار حولي اليوم ،
 أنني أحببتكِ حتى الهلاك ،
 وأشتهيك.. حتى الاحتراق الأخير .
 وصدَّقت جاك بريل عندما قال " هناك أراضٍ محروقة تمنحك من القمح ما لا يمنحك نيسان في أوج عطائه " .
 وراهنت على ربيع هذا العمر القاحل . 
ونيسان هذه السنوات العجاف.
يا بركاناً جرف من حولي كلّ شيء ،
 ألم يكن جنوناً أن أزايد على جنون السُواح والعشاق ،
وكلّ من أحبوك قبلي ،
 فأنقل بيتي عند سفحك ، 
وأضع ذاكرتي عند أقدام براكينك ، 
وأجلس بعدها وسط الحرائق لأرسمك . 
ألم يكن جنوناً..
 أن أرفض الاستعانة بنشرات الأرصاد الجويّة ، والكوارث الطبيعيّة ،
 وأقنع نفسي أنني أعرف عنك أكثر مما يعرفون . 
نسيت وقتها أن المنطق ينتهي حيث يبدأ الحبّ ،
وأنّ ما أعرفه عنك لا علاقة له بالمنطق ولا بالمعرفة . " 






((ذاكرة الجسد ...احلام مستغانمي))

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق