تروق لي غيرتك
توصلني بأنوثتي
تجيش بداخلي الأحاسيس
يروق لي غضبك الشرقي
يعصف بي كريح هوجاء
مشربة برائحة عشقك الشره
كموج جامع يتكسر على شواطئي
يبعثر رمالها أحيانا ويحضنها أخرى
يحيك بقلبي فرحا من حرير أبيض
ويهمس بوجدي أسرار من دهب
تحسست أشعة الشمس
بصوتك تخترق آذاني
تنير بقلبي ظلمة حالكة
كانت رفيقة درب مملة
يتوهج الشوق في مقلتي
لا يخبو قبل أن تلمحك عيني
فلتغضب.. فلتحترق غيرة
فلتعلو صرختك في الأقاصي
كلما ذكرتني وحيدا في ليل لا يضيء
و ليشنق السي سيد بداخلك
لن أزيد إلا إصرارا في عشقك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق